جددت المملكة المغربية، اليوم الأحد في العاصمة المصرية القاهرة، تضامنها المطلق مع دولة الإمارات العربية المتحدة، عقب الهجوم الآثم الذي شنته جماعة الحوثيين ومن يدعمهم على “منطقة المصفح” و”مطار أبوظبي” بالإمارات.
كما أكد دبلوماسي مغربي وقوف المملكة الدائم إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقديمها لجميع أشكال الدعم لهذا البلد الشقيق من أجل الدفاع عن أمنه القومي وحماية مواطنيه.
وقال أحمد التازي، سفير المملكة المغربية في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، في كلمة خلال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، والذي خصص لبحث تداعيات هذه الهجمات، إن المملكة المغربية أدانت بشدة هذه الهجمات، ملكا وحكومة وشعبا، وأعربت عن تضامنها المطلق مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الدفاع عن سلامة أراضيها وأمن مواطنيها.
عبّر التازي عن الأمل في أن تتوقف هذه الهجمات التي تستهدف دول الخليج، وأن تنتصر الشرعية وتعود اللحمة إلى الشعب اليمني.
ويعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين اجتماعا غير عادي لمناقشة موضوع الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها دولة الإمارات العربية المتحدة؛ جراء استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمنشآت مدنية في إمارة أبوظبي.
وكانت شرطة أبوظبي قد أعلنت، الاثنين الماضي، مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين في انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية جراء حريق اندلع في منطقة “مصفح آيكاد ” بالقرب من خزانات شركة أبوظبي الوطنية للبترول “أدنوك”.
ونجم الحادث عن استهداف بواسطة طائرات مسيرة (درون) تبنته في وقت لاحق جماعة الحوثي.
و دعت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، إلى تصنيف حركة الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية بعد الهجوم الذي استهدف، الاثنين الماضي بالصواريخ والطائرات بدون طيار، دولة الإمارات وأسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص.
وعقدت جامعة الدول العربية جلسة طارئة اليوم الأحد في القاهرة، حيث طالبت جميع الدول بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية بعد اعتداءاتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على الإمارات، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف صلب وموحد ضد هجمات الجماعة،.
كما دعمت المنظمة الإقليمية العربية حق الإمارات في الدفاع المشروع عن نفسها والرد على الاعتداء بما يتوافق مع القانون الدولي.
يأتي ذلك بعد الهجوم الذي شنه الحوثيون اليمنيون بطائرات بدون طيار وصواريخ على مطار أبوظبي الدولي، والمنطقة الصناعية بالإمارة ذاتها، والذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين.
