فضيحة “دارت” وهمية تفجر موجة غضب في فاس بعد سقوط العشرات ضحايا النصب

فضيحة “دارت” وهمية تفجر موجة غضب في فاس بعد سقوط العشرات ضحايا النصب

تفجّرت بمدينة فاس فضيحة احتيال مالي استهدفت العشرات من المواطنين، معظمهم نساء، بعد انكشاف شبكة نصبت عليهم تحت غطاء تنظيم دورة مالية تقليدية على طريقة “دارت”، كانت تُدار عبر مجموعة على تطبيق “واتساب”.

العملية قادها شاب وفتاة قدّما أنفسهما كمشرفين على استثمار مضمون العائدات، حيث أغرى المتهم الرئيسي الضحايا بتحقيق أرباح مضاعفة من خلال الاكتتاب الشهري بمبالغ تتراوح بين 200 و1000 درهم، بل وصل الطمع حد إقناع بعضهم بالمساهمة بمبالغ ضخمة، إحداها بلغت 90 ألف درهم، تم تحويلها لحساب الفتاة المتورطة.

ادعاءات المتهم بأنه يمتلك شركة عقارية كانت الطُعم الذي التقطت به الضحايا، قبل أن تتبخر الوعود، ويكتشف الجميع أنهم وقعوا في شباك نصب محترفة، تستغل ثقة الناس في الأنظمة التقليدية المعروفة داخل المجتمع.

بعد توالي الشكايات، تحركت الفرقة المالية والاقتصادية بفاس ونجحت في تحديد هويتي المتورطَين واعتقالهما، كما حجزت أدلة تثبت تورطهما، من بينها تسجيلات صوتية عبر “واتساب” وثّقها الضحايا. وقد تقرر عرض المتهمين على المحكمة للنظر في التهم الموجهة إليهما خلال جلسة مرتقبة في نهاية الشهر الجاري، وسط انتظار كبير من المتضررين لإنصافهم.

الاخبار العاجلة