اهتزت مدينة إشبيلية الإسبانية على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها شاب مغربي في مقتبل العمر، بعد أن عُثر عليه جثة هامدة قرب ملهى ليلي في المنطقة الصناعية “كالونخ”، وسط حالة من الصدمة في أوساط الجالية والمجتمع المحلي.
الجريمة وقعت في الساعات الأولى من صباح السبت 7 يونيو، حين اندلع شجار داخل الملهى الليلي انتهى بطريقة مأساوية خارج أسواره. الضحية، البالغ من العمر 23 عامًا، وُجدت ملابسه ملطخة بالدماء، قبل أن يُعمد الجناة إلى إضرام النار فيها في منطقة “بوخالانس” بمدينة قرطبة، في محاولة لإخفاء أي أثر قد يدينهم.
الشرطة الوطنية الإسبانية فتحت تحقيقًا دقيقًا تحت إشراف وحدة جرائم القتل، أسفر عن توقيف أربعة مشتبه فيهم بعد أيام قليلة من الواقعة، بينما تتواصل عمليات البحث عن أداة الجريمة التي يُعتقد أنها استُخدمت في شارع “أفياسيون”، حيث وقعت الحادثة.
شهادات شهود العيان ترجح فرضية تصفية حسابات أو شجار تطور إلى جريمة قتل، بينما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة التي خلفت حزناً وغضباً في أوساط الجالية المغربية بإسبانيا.
