في موسم كروي استثنائي، خطف النجم المغربي أشرف حكيمي الأضواء متفوّقًا على أبرز نجوم القارة، وعلى رأسهم المصري محمد صلاح، بحسب إشادة لافتة من أحد أعمدة الكرة الإفريقية السابقين، السنغالي الحاج ضيوف، الذي رأى في حكيمي لاعب الموسم دون منازع.
حكيمي، الذي تألق بألوان باريس سان جيرمان، لم يكتفِ بالأداء الثابت، بل كان عنصرًا حاسمًا في تتويج ناديه بالثلاثية التاريخية: الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا. تأثيره داخل أرضية الملعب رافقه نفوذ متزايد داخل غرفة الملابس، تُوّج بمنحه شارة القيادة الثانية خلف ماركينيوس، ما يعكس مكانته كقائد حقيقي للفريق.
الإشادات لم تأتِ من فراغ، فالنجم المغربي قدم موسمًا متكاملاً فنياً وذهنياً، جامعًا بين الانضباط التكتيكي، الحسم في اللحظات المفصلية، والروح القيادية. ومع اقتراب موعد إعلان أفضل لاعب إفريقي لهذا العام، تبدو حظوظ حكيمي في الظفر بالجائزة قوية، خصوصًا في ظل تراجع أداء منافسيه التقليديين على الساحة القارية.
عشاق الكرة المغربية والإفريقية ينتظرون تتويجًا طال انتظاره، قد يمنح حكيمي المجد الشخصي ويكرّسه كأيقونة جديدة لكرة القدم في إفريقيا.