شبكة ابتزاز إلكتروني تهدد سمعة مؤثرين مغاربة وتدفع القضاء للتحرك

شبكة ابتزاز إلكتروني تهدد سمعة مؤثرين مغاربة وتدفع القضاء للتحرك

تعرضت مجموعة من أشهر المؤثرين وصانعات المحتوى في المغرب لمحاولات ابتزاز رقمية خطيرة من قبل شبكة إلكترونية تنشط عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة “إنستغرام”. تضم هذه الشبكة شباباً يشتبه في اختراقهم حسابات شخصيات بارزة، حيث يقومون بحذف محتويات مهمة من الحسابات قبل أن يفرضوا سيطرتهم كاملة، ثم يطلبون مبالغ مالية تتراوح بين 4000 و8000 درهم لاستعادة التحكم بها.

هذه الجرائم الإلكترونية ليست جديدة، فقد واجه العديد من المؤثرين تهديدات مماثلة، لكن جهود الأجهزة الأمنية ساهمت في إحباط محاولات الابتزاز في مناسبات سابقة. ومع تزايد هذه الظاهرة، يواجه المتضررون خسائر معنوية ومادية كبيرة، خاصة أولئك الذين يعتمدون على دخلهم من الأنشطة الرقمية، بمن فيهم نساء وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيلون أسرهم عبر هذه المنصات.

الآن، يتجه المعنيون إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة، مدعومين بقدرة أجهزة مكافحة الجرائم الإلكترونية على تحديد هوية المبتزين مهما حاولوا التستر خلف الشاشات، في خطوة تهدف إلى وضع حد لهذه الانتهاكات التي تهدد سمعة وحياة كثير من الشخصيات العامة الرقمية.