شهد حي الحسني بمدينة فاس ليلة دامية بعد انهيار مباغت لبناية سكنية متعددة الطوابق، ما خلّف تسعة قتلى وسبعة مصابين بجروح متفاوتة. الحادثة وقعت في وقت متأخر من ليلة الخميس–الجمعة، وأثارت حالة من الذعر والحزن في صفوف السكان.
فور وقوع الكارثة، انتقلت فرق الوقاية المدنية والسلطات المحلية إلى عين المكان، وبدأت عمليات البحث والإنقاذ وسط الركام، مع تطويق محيط الانهيار لمنع اقتراب المواطنين، تحسباً لاحتمال حدوث تصدعات أخرى.
وقد تبين أن البناية المنهارة كانت مصنفة ضمن المباني المهددة بالسقوط، وكانت موضوع قرارات بالإخلاء لم تُنفذ، ما يثير تساؤلات كبيرة حول تقاعس الجهات المعنية في تنفيذ قرارات السلامة قبل وقوع الفاجعة.