شهدت جماعة أيت رخا بإقليم سيدي إفني حادثاً مروعاً بعدما تحوّل شجار بسيط بين تلميذين إلى اعتداء دموي، هزّ محيط إحدى الثانويات الإعدادية، وأدخل أسرة التعليم في حالة صدمة وذهول. فبعد جدال عابر، استل أحد التلميذين سكيناً صغيراً ووجه طعنة قاتلة إلى بطن زميله، مما تسبب في إصابته إصابة خطيرة كادت تودي بحياته.
الواقعة التي وقعت في وضح النهار استنفرت السلطات المحلية والمصالح الأمنية، حيث تدخلت عناصر الدرك الملكي لفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادث، بينما تم نقل التلميذ المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت، ثم إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير في وضع صحي حرج.
الحادث أعاد إلى الواجهة تساؤلات مؤلمة حول تصاعد العنف في الأوساط المدرسية، وحجم المسؤولية التربوية والأمنية في حماية التلاميذ داخل وخارج المؤسسات التعليمية.