انتهت مغامرة احتيالية استهدفت أحلام عدد من المواطنين في ملاحقة فرص وهمية للهجرة والعمل خارج البلاد، بإيقاف امرأة تُدعى نصيرة، بعدما تلاعبت بآمالهم واستولت على أموالهم بوعود كاذبة.
المرأة قدّمت نفسها كوسيط موثوق في توفير عقود عمل ودراسة بالخارج، واستطاعت استدراج 11 ضحية أوهمتهم بإمكانيات السفر إلى إسبانيا ومتابعة التكوين المهني، مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 5000 و25000 درهم. غير أن وعودها سرعان ما تبخرت، لتختفي فجأة بعد أن أغلقت هاتفها وتركت ضحاياها يواجهون خيبة الأمل والخسارة.
تحريات الشرطة كشفت أنها غادرت البلاد نحو السعودية، لكنها عادت متخفية عبر معبر الناظور، حيث كانت بانتظارها عناصر الأمن الذين أوقفوها فورًا. وتحت ضغط الأدلة التي ضمت شهادات الضحايا ووثائق تحويل الأموال، اعترفت المعنية بكافة تفاصيل العملية الاحتيالية.
قصة جديدة تنضاف لسلسلة من الحكايات التي تُظهر كيف يتحول حلم الهجرة إلى فخ مدمر، حين يجد ضحاياه أنفسهم في مواجهة عصابات احتيال تستغل اليأس والطموح معًا.