الركراكي يرسم ملامح حلم مونديالي يتجاوز حدود المشاركة

الركراكي يرسم ملامح حلم مونديالي يتجاوز حدود المشاركة

بروح مفعمة بالطموح ونظرة تستشرف المستقبل، وضع وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، الخطوط العريضة لرؤية رياضية تتجاوز مجرد الحضور في كأس العالم نحو تحقيق إنجازات تُخلّد في ذاكرة الكرة العالمية. الرجل لم يُخفِ حلمه بأن يرى منتخب المغرب في نهائي مونديال 2026، في مواجهة رمزية مع فرنسا، كتمهيد لاحتضان مغربي مبهر لبطولة 2030.

في حديثه خلال منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي، الذي تمحور حول الاستعدادات الجارية لتنظيم هذا الحدث الكروي الضخم، أكد الركراكي أن النجاح المنشود يستند إلى شراكات استراتيجية، من بينها التعاون الوثيق بين المغرب وفرنسا، مشيدًا بالدينامية التي تعرفها البلاد تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي تجعل من الرياضة إحدى ركائز البناء الوطني.

الركراكي أشار إلى أن مشروع المنتخب الوطني ليس معزولًا عن هذه الدينامية، بل هو جزء من رؤية شاملة تضع ثقة كبيرة في الشباب المغربي، وتطمح إلى تحقيق قفزة نوعية في الأداء والتطلعات. الهدف واضح: أن لا يظل الحلم مجرد مشاركة مشرفة، بل أن يتحول إلى إنجازات تصنع التاريخ.

Breaking News