يونس لكحل
في زمن باتت فيه الكفاءة والمصداقية مطلبين ملحين داخل المشهد السياسي والتنموي بالمغرب، يبرز اسم الميسوري مصطفى، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس والمستشار البرلماني، كنموذج حقيقي للقيادي الشاب الذي إستطاع أن يحظى بثقة الفلاحين، ويكسب إحترام الفاعلين السياسيين والإقتصاديين والثقافيين والرياضيين …، بفضل عمله الجاد وحسه الوطني العميق، وتواصله الدائم مع قضايا المواطنين.
من خلال ترأسه للغرفة الفلاحية التي تعد من بين الأكبر على المستوى الوطني، أبان الميسوري عن قدرة فائقة في تدبير ملفات معقدة وشائكة تم الوصول لحلول لها بسرعة قياسية …، وقدم نماذج واقعية لما يمكن أن تحققه المؤسسات المنتخبة حين تتوفر الإرادة السياسية وروح المسؤولية . وسواء تعلق الأمر ببرامج التأهيل الفلاحي، أو دعم الفلاح الصغير، أو المساهمة في السياسات الترابية، كان الميسوري حاضراً بقوة، من موقعه الإنتدابي ومن خلال مواقفه العملية

نجاحات الميسوري لم تمر مرور الكرام، فقد لقيت إشادة علنية من رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش في مناسبات عدة ، والذي نوه بكفاءته ومساهمته النوعية في إنجاح المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، وهو حدث وطني ودولي بالغ الأهمية، يتطلب تنسيقا محكما وجهدا إستثنائيا من مختلف المتدخلين،
عبر حضور في الميدان والتفاعل مع نبض المواطن،
لا يكتفي مصطفى الميسوري بالإشتغال من خلف المكاتب، بل ينزل للميدان، يستمع، يواكب، ويوجه، ما جعل منه شخصية قريبة من الفلاحين والمواطنين على السواء . فالكثيرون يشهدون بحضوره الفعلي في مختلف ربوع الجهة، ومشاركته الفعالة في أنشطة ثقافية ورياضية ومبادرات إجتماعية، دعمًا منه لكل ما يخدم التنمية الشاملة والمستدامة.
إلى جانب مهمته السياسية والتمثيلية، يعد الميسوري من بين رجال الأعمال الشباب الناجحين، لكنه من أولئك الذين يضعون خدمة الوطن فوق كل إعتبار. فهو يؤمن أن العمل السياسي لا ينفصل عن روح المبادرة والإبتكار، وعن الإخلاص للمواطنين وتطلعاتهم، في إنسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
واللافت في مسار الميسوري أن صيته لم يعد مقتصراً على جهة فاس مكناس، بل أصبح محط إشادة وطنيا في النزاهة والتفاني، وتحول إلى قدوة في الإلتزام العملي الرزين والتوافق والتعاون …، بحيث يتجسد ذلك في الإشادة التي يحظى بها من النخب السياسية والفلاحين والمجتمع المدني، حيث أصبح إسمه مرتبطًا بكل مبادرة ناجحة، وكل خطوة جادة نحو تنمية حقيقية.
الميسوري مصطفى ليس فقط رئيسًا لغرفة فلاحية أو مستشارًا برلمانيًا، بل قيمة مضافة للحقل السياسي المغربي، ونموذج للسياسي الوطني الذي يجعل من خدمة الصالح العام مشروع حياة لتكريس ثقة المواطنين والمواطنات في المؤسسات والفاعلين السياسيين …، ومن حب الوطن منهجًا ومسارًا.
، فالمغرب بحاجة إلى كفاءات من طينة مصطفى الميسوري، حيث السياسة تقترن بالفعل، والكلمة تُترجم إلى إنجاز، والنيّة الصادقة تتحول إلى تنمية خدمة للوطن