تعيش الأسرة التعليمية على وقع صدمة عنيفة بعد وفاة أستاذة بمعهد التكوين المهني بمدينة أرفود، متأثرة بجراحها نتيجة اعتداء دموي نفذه أحد المتدربين بذات المؤسسة. هذه الحادثة المروعة أشعلت موجة غضب عارمة، دفعت النقابات التعليمية إلى الدعوة لإضراب وطني عام يوم الأربعاء 16 أبريل، مصحوب بوقفات احتجاجية أمام المديريات والأكاديميات، تعبيراً عن الحداد والاستنكار.
وتقرر أيضاً تنظيم وقفات احتجاجية في فترات الاستراحة خلال يومي الاثنين والثلاثاء، مع ارتداء الشارة السوداء، كرسالة رمزية على الغضب والحزن العميق الذي يعتصر قلوب نساء ورجال التعليم.
التحقيقات الأولية كشفت أن سبب الاعتداء قد يكون مرتبطاً بتقرير تأديبي كانت الأستاذة قد قدمته بحق المعتدي، الذي لم يتقبل القرار وأقدم على تنفيذ جريمته في لحظة انتقامية خارج المؤسسة. وبحسب المعطيات، فإن الجاني، البالغ من العمر 21 سنة، كان في وضع غير طبيعي عند ارتكابه للفعل، وهو