لهيب أسعار السمك يواصل إحراق جيوب المغاربة بعد العيد

لهيب أسعار السمك يواصل إحراق جيوب المغاربة بعد العيد

رغم انتهاء عطلة عيد الفطر، التي انتظرها المواطنون كفرصة لالتقاط الأنفاس وعودة الأسعار إلى طبيعتها، إلا أن أسواق السمك في المغرب تواصل الاشتعال، مسجلة أثمنة صادمة لا تزال تُثقل كاهل المستهلكين، وسط استياء واسع النطاق.

في جولة داخل الأسواق، تُعرض أنواع شعبية مثل “الميرنا” بـ50 درهماً، و”الصول” بـ70 درهماً، بينما بلغ ثمن “القيمرون” 80 درهماً، وسجّلت “الراية” نفس مستوى الصول تقريباً، في مشهد يكرّس القطيعة بين الأسعار والدخل اليومي لفئات واسعة من المواطنين.

أحد المهنيين في القطاع وصف الوضع بـ”غير المبرر”، مشيراً إلى غياب السردين ـ السمك الأكثر استهلاكاً من طرف الطبقات الشعبية ـ بسبب صعوبات موسمية في صيده، ما أدى إلى شبه اختفائه من الأسواق.

منصات التواصل الاجتماعي ضجت بتعليقات غاضبة، حيث طالب مواطنون بضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذا الارتفاع الذي لم يعد يُطاق، مشكّكين في فعالية المراقبة وضبط السوق، ومتسائلين: إلى متى سيبقى السمك وجبة للأغنياء فقط؟

Breaking News