بقلم : د . محمد السلاسي رئيس هيئة المنتخبين التجمعيين و التجمعيات جهة فاس مكناس
في ظرف سياسي حساس ووسط رهانات وطنية كبرى، يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار ترسيخ موقعه كقوة سياسية فاعلة، تجمع بين التوازن المؤسساتي والإلتزام الواقعي… الاجتماع الأخير للمكتب السياسي للحزب، المنعقد برئاسة رئيس الحزب السيد عزيز أخنوش، جاء ليؤكد أن الأحرار ليسوا فقط حزباً يقود الحكومة، بل مدرسة سياسية تؤطر وتنجز.
ايضا التجمع الوطني للأحرار تحوّل بقيادة عزيز أخنوش إلى مدرسة سياسية حقيقية …مدرسة تؤمن بالعمل لا بالضجيج بالفعل لا بالشعارات
مدرسة تُكوّن الأطر، وتنتج الحلول، وتستمع للمواطن، وتشتغل على الميدان، لا فقط داخل الاستوديوهات أو عبر البلاغات
ايضا أشاد الحزب خلال الاجتماع بالموقف الأمريكي المتجدد الداعم للوحدة الترابية للمغرب، معتبراً ذلك انتصاراً للدبلوماسية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده وانعكاسا لزخم متواصل لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل عملي وواقعي…
على المستوى الحكومي ثمن الحزب نجاح الحكومة في تنفيذ التزاماتها، خاصة في ملفات الحماية الاجتماعية والتعليم وتحسين أوضاع المتقاعدين ما يعكس انسجاماً بين الخطاب والممارسة وبين البرنامج الانتخابي
أما على مستوى العمل البرلماني فقد برزت قيادة جديدة للفريق النيابي من خلال السيد الرئيس محمد شوكي الذي أعطى نَفَساً جديداً داخل المؤسسة التشريعية…
قيادته أعطت نَفَسا سياسيا جديدا داخل المؤسسة التشريعية من خلال دينامية رقابية مسؤولة و ايضا حضور قوي في النقاشات الجوهرية
قيادة شوكي تميزت بدينامية جديدة قائمة على العمل الرقابي الجاد والانخراط الفعّال في الملفات ذات الأولوية وعلى رأسها طلب مهمة استطلاعية لمراقبة برامج استيراد اللحوم في ظل السياق الاقتصادي الراهن…
حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة السيد الرئيس عزيز أخنوش يبرهن اليوم أنه ليس فقط حزب حكومة بل حزب مؤسسات حزب تنظيم وحزب يُعيد للسياسة معناها الحقيقي…
