تستعد المحكمة الزجرية في الدار البيضاء لاستقبال جلسة محاكمة زوجين متهمين في واحدة من أكبر قضايا النصب المالية في المغرب. الزوجان المتهمون قاما بمخطط احتيالي معقد استمر لعدة سنوات، وتمكنوا من خلاله من الاستيلاء على مبالغ تتجاوز 12 مليار سنتيم.
استخدم المتهم الرئيسي عمليات شراء وبيع سيارات فاخرة، مقابل شيكات ضمان تبين لاحقًا أنها بلا رصيد. كما قام بتسديد مبالغ جزئية لبعض الضحايا لاستدراج ضحايا جدد. تم اعتقال المتهم الرئيسي في 5 فبراير 2025، وتم تقديمه إلى النيابة العامة. التحقيقات أظهرت أن المتهم استعان بشيكات باسم زوجته وشقيقها، الذي لا يزال فارًا.
وكيل الملك رفض الدفاع المقدم من المتهمين، وقرر إيداعهما السجن. المحاكمة تثير اهتمام واسع في المغرب، حيث ينتظر الكثيرون النتائج التي ستخرج عنها.