في فضيحة مدوية تهدد الأمن المالي بالمغرب، تم الكشف عن تسريب بيانات أكثر من 31 ألف بطاقة مصرفية على الإنترنت المظلم، وفقًا لتقرير صادر عن شركة Cypherleak المتخصصة في الأمن السيبراني.
وأفادت التحليلات أن التسريبات شملت 31,220 بطاقة دفع، منها 21,657 بطاقة تحمل رمز CVV، و19,453 بطاقة تحتوي على تاريخ انتهاء الصلاحية، في حين أن 5,523 بطاقة لا تزال نشطة، مما يعرض أصحابها لمخاطر الاحتيال المالي وسرقة الأموال.
تهديد متزايد للأمن السيبراني
لم يكن هذا التسريب الأول من نوعه، حيث كشف تقرير حديث لشركة كاسبرسكي عن تعرض 2.3 مليون بطاقة مصرفية للتسريب على الإنترنت المظلم بين عامي 2023 و2024، وهو ما يعكس ثغرات أمنية خطيرة في الأنظمة الرقمية للبنوك.
مخاوف متزايدة وغياب التعليق الرسمي
في ظل هذه التطورات، لم تصدر بعد أي جهة رسمية أو مؤسسة بنكية مغربية بيانًا توضيحيًا حول مدى تأثر عملائها أو الإجراءات التي سيتم اتخاذها لحماية الحسابات المصرفية.
يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن البنوك المغربية من تعزيز أمنها السيبراني، أم أننا أمام تهديد متزايد قد يعصف بثقة المواطنين في المنظومة المصرفية؟
