في ظل الجدل الدائر حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى بسبب الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار، أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن الاستعدادات قائمة لضمان سير العيد بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن تسمين الأغنام بدأ بالفعل بعد حصول الفلاحين على الضوء الأخضر من الوزارة.
وأكد وزير الفلاحة، أحمد البواري، أن الحكومة تعمل على توفير الظروف الملائمة للمواطنين للاحتفال بهذه المناسبة الدينية، مشيرًا إلى أن وزارته مسؤولة عن الإنتاج والتوزيع، وليس عن القرارات المتعلقة بإلغاء العيد.
من جهته، شدد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، على أن الحكومة تدرس جميع الحلول الممكنة لدعم القطاع الفلاحي وضمان توفر الأضاحي بأسعار مناسبة، بما في ذلك تعزيز الاستيراد وتنويع مصادر التوريد.
وتأتي هذه التطمينات في وقت يعاني فيه المواطنون من غلاء الأسعار، حيث شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا في ثمن الأضاحي، مما دفع البعض إلى المطالبة بإلغاء العيد تضامنًا مع الأسر محدودة الدخل. ومع ذلك، تؤكد الحكومة أنها تبذل جهودًا مكثفة لتخفيف الأعباء وضمان تزويد الأسواق بالأغنام بأسعار معقولة.