قررت المحكمة الابتدائية في مدينة طنجة، خلال جلسة يوم الاثنين الماضي، تأجيل محاكمة الناشط الحقوقي والمناهض للتطبيع، رضوان قسطيط. وكان من المقرر أن تتم الجلسة في ذلك اليوم، إلا أن المحكمة قررت تأجيلها إلى يوم 24 فبراير 2025.
وشهدت الجلسة حضورًا ملحوظًا من قبل العشرات من المحامين الذين جاؤوا لمؤازرة قسطيط في محنته، إلى جانب مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية التي دعمت موقفه. يمثل قسطيط، الذي يعرف بتوجهاته الرافضة للتطبيع مع إسرائيل، أحد الأصوات البارزة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وقد تعرض في الفترة الأخيرة لمتابعات قضائية بسبب مواقفه السياسية.
وقد استقطبت المحاكمة اهتمامًا واسعًا من قبل المهتمين بالشأن الحقوقي والسياسي في المغرب، وسط تساؤلات حول مستقبل قضيته، في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد في ما يتعلق بحرية التعبير والمواقف السياسية.
