تستعد المؤسسات التعليمية في المغرب لاعتماد تدابير وقائية مشددة لمواجهة انتشار الأمراض المعدية، وذلك استجابةً لدورية مشتركة بين وزارتي الصحة والتربية الوطنية. وقد بدأت المديريات الإقليمية في اتخاذ خطوات عملية من خلال توجيه مذكرات رسمية تحث على تعزيز التعقيم، مراقبة الحالة الصحية للتلاميذ، والتدخل الفوري عند اكتشاف حالات إصابة.
في هذا السياق، دعت مديرية التربية الوطنية بشيشاوة إلى تكثيف حملات النظافة والتوعية داخل المدارس، إلى جانب استبعاد التلاميذ المصابين حتى تعافيهم لتجنب انتقال العدوى. كما أطلقت المديرية الإقليمية بكلميم حملة تحسيسية حول أهمية التلقيح ضد داء الحصبة، بالتعاون مع وزارة الصحة وجمعيات أولياء الأمور.
الإجراءات الجديدة تعكس التزام السلطات بحماية صحة التلاميذ وضمان بيئة تعليمية آمنة، عبر تنسيق مشترك بين قطاعي التعليم والصحة لمكافحة الأمراض المعدية في الوسط المدرسي.