في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهاز الأمني المغربي، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن ترقية سبعة مسؤولين إلى رتبة والي أمن ضمن الترقيات السنوية للسنة المالية 2024. هذه الخطوة تأتي تقديراً للخدمات التي قدمها هؤلاء الأطر في مختلف المواقع التي شغلوها داخل الجهاز الأمني، سواء في الميدان أو في الوظائف الإدارية.
من بين الشخصيات التي شملتها الترقية، سمير البوخاري، الذي يشغل منصباً حساساً بأمن القصور، وعبد الرفيع المناوري، المعروف بخبرته الميدانية وتوليه عدة مهام دولية، حيث سبق له أن خدم في إثيوبيا، وينحدر من سوق السبت أولاد النمة. كما تضمنت الترقيات الحسن غنيم، المسؤول عن إدارة نظام المعلومات والاتصال، وإدريس الروكي، رئيس أمن جرادة الذي ساهم في تحسين الوضع الأمني بالمنطقة.
الترقية شملت أيضاً الجلالي نجاح، الذي يشغل منصب نائب رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إضافة إلى مسؤول أمني بالدار البيضاء يُعرف باسم الحداوي، والذي قاد إحدى المناطق الأمنية الكبرى في العاصمة الاقتصادية.
كما أفادت المديرية العامة بترقية مسؤول أمني آخر تم إحالته على التقاعد، اعترافاً بمساهماته السابقة في خدمة الأمن الوطني.
هذه الترقيات تعكس التزام الإدارة العامة بتحفيز الكفاءات الأمنية وتعزيز جهودها في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وهي جزء من مساعي مستمرة لتعزيز قدرات الجهاز الأمني في مواجهة التحديات المتزايدة.