تواجه السلطات المحلية في فاس انتقادات حادة بعد قرارها بإغلاق أكبر سوق أسبوعي في المنطقة، مما أثار مشاعر الاستياء والغضب بين السكان. يعتبر هذا السوق من الوجهات الأساسية التي يتردد عليها العديد من المواطنين لشراء مستلزماتهم اليومية، حيث يعد مركزًا حيويًا للحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
قبل إغلاق السوق، كان يستقطب الأسواق الأسبوعية في فاس العشرات من البائعين والمتسوقين، مما يجعله نقطة تجمع رئيسية للسكان القاطنين في ضواحي المدينة. وكان يساهم بشكل كبير في دعم العديد من الأسر، حيث توفر هذه السوق فرص عمل للبائعين وتساعد المواطنين في الحصول على المنتجات الطازجة والأسعار المعقولة.
ردود الفعل من السكان جاءت سريعة وملازمة لهذا القرار، حيث يعبر الكثيرون عن قلقهم من تأثير الإغلاق على معيشتهم. يصف بعضهم قرار الإغلاق بأنه غير مبرر، ويطالبون بضرورة إعادة فتح السوق في أقرب وقت ممكن. إذ يتساءل المواطنون عن البدائل المتاحة لهم، خاصة أولئك الذين يعتمدون بشكل كبير على السوق لشراء احتياجاتهم الغذائية والسلع الأساسية.
المتسوقون يشددون على أهمية السوق كجزء من حياتهم اليومية، ويعبرون عن رغبتهم في أن تأخذ السلطات مطالبهم بعين الاعتبار، وضرورة إيجاد حلول مستدامة تلبي احتياجاتهم الاقتصادية دون المساس بحقوقهم في الوصول إلى مصادرهم المعتادة. تتزايد المناشدات للسماح بعودة السوق، مع التركيز على أهمية توفير بيئة آمنة وصحية لكافة المتسوقين.