شهدت أسواق الجملة في إنزكان تراجعًا غير مسبوق في أسعار الطماطم، حيث انخفض سعر الكيلوغرام إلى ما بين درهم ودرهم ونصف فقط. هذا الانخفاض الحاد تسبب في خسائر فادحة للمزارعين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف الإنتاج.
ويرجع السبب الرئيسي لهذا التدهور إلى التغيرات المناخية المفاجئة، التي أدت إلى نضج المحاصيل بشكل متزامن، مما زاد العرض في الأسواق بشكل كبير وخلق اختلالًا بين العرض والطلب.
في ظل هذه الأزمة، تدخلت الحكومة بتخصيص دعم مالي للمزارعين المتضررين. كما دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى إصلاح شامل لأسواق الجملة وتنظيم دور الوسطاء للحد من المضاربات وضمان استقرار الأسعار، بما يضمن استدامة القطاع الفلاحي وحقوق المزارعين.