أثارت قضية عرض مشاهد خادشة للحياء داخل مؤسسات تعليمية جدلاً واسعاً بعد أن فجرتها المجموعة النيابية للعدالة والتنمية. وأكد عبد الله بووانو، رئيس المجموعة، أن برامج التكوين التي نظمتها وزارة التربية الوطنية بهدف تطوير الأنشطة الموازية شملت عرض أفلام غير تربوية تضمنت مشاهد مخلة.
وأوضح بووانو أن عدداً من الأساتذة الذين استفادوا من هذه التكوينات صُدموا بمحتوى دليل سينمائي وُزع عليهم، يوصي بعرض أفلام غير لائقة أمام التلاميذ. كما أشار إلى أن هذه المواد قُدمت في إطار شراكة مع مؤسسة “علي زاوا” التابعة للمخرج نبيل عيوش، ما أثار تساؤلات حول دور الوزارة في مراقبة المحتوى.
في ضوء ذلك، طالب النواب الوزارة بالكشف عن خلفيات هذه الواقعة واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرارها مستقبلاً، مع محاسبة الجهات المسؤولة عن تسريب مثل هذه المواد إلى المؤسسات التعليمية.