استأنف الطبيب الشهير حسن التازي عمله في إجراء العمليات التجميلية بعد فترة غياب طويلة. وقد باشر مهامه بمصحة “الشفاء” التي يديرها، في وقت يتزامن مع جلسة مرتقبة للنظر في قضيته بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وأفادت مصادر مطلعة أن التازي عاد إلى عمله برفقة فريقه الطبي السابق، مشيرة إلى أن الأزمة التي مر بها لم تؤثر على حجم الإقبال عليه، حيث أظهرت أجندته امتلاءً بمواعيد المرضى. كما عاد الطبيب إلى نشاطه المعتاد على منصات التواصل الاجتماعي، مروجًا لخدماته ومشاركًا محتوى جديدًا.
في سياق متصل، قررت غرفة الجنايات الاستئنافية المختصة بالجرائم المالية تأجيل النظر في القضية المتعلقة بالتازي والمتهمين الآخرين إلى 29 نوفمبر الجاري، بسبب وعكة صحية ألمت بأحد أعضاء هيئة الدفاع. من جهتها، أكدت المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي أن فريق الدفاع يسعى لتبرئة المتهمين من التهم الموجهة إليهم، مشيرة إلى نية الفريق تسريع إجراءات المحاكمة.
وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت في وقت سابق حكمًا بالسجن ثلاث سنوات ضد التازي، منها سنتان نافذة، وأسقطت عنه جناية الاتجار بالبشر، بينما لا تزال الجنح الأخرى قيد المراجعة في الاستئناف.
مع اقتراب موعد الجلسة، يترقب الشارع المغربي تطورات القضية التي أثارت جدلاً واسعًا، خاصة في ظل إصرار الدفاع على تقديم دفوعات جديدة لدحض التهم وإثبات براءة المتهمين.