في تطور مثير للقضية، تم اعتقال المؤثر الشهير “رضى ولد الشينوية” داخل قاعة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الاثنين الماضي، وذلك على خلفية تهم تتعلق بالنصب والاحتيال والإخلال بالحياء العام.
لكن هذه التهم لم تكن الوحيدة، فقد ظهرت تطورات جديدة أدت إلى تعقيد الوضع القانوني للمتهم، حيث أضيفت إليه تهم جديدة تتعلق بالسب والقذف، والاعتداء على الحياة الخاصة للأفراد من خلال نشر معلومات كاذبة على منصات التواصل الاجتماعي. كما تم اتهامه بالهجوم على ممتلكات الغير وتهديدهم، إضافة إلى إحداث فوضى داخل منشآت أمنية.
هذا التوقيت يعكس مدى جدية السلطات في محاربة الأنشطة غير القانونية على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة من جانب المؤثرين الذين يسيئون استخدام هذه الوسائل للتشهير والتحريض.
