تستعد المقاهي والمطاعم في المغرب لخوض إضراب وطني غير مسبوق يوم 12 نوفمبر، كخطوة احتجاجية أمام الإدارة العامة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وذلك في مواجهة ما وصفته الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب بـ “الغرامات المجحفة” التي أثقلت كاهل هذا القطاع الحيوي.
تتزايد شكاوى المهنيين من الأعباء المالية المتراكمة نتيجة للغرامات المفروضة عليهم، ما دفع بعضهم إلى حافة الإفلاس والإغلاق. وأكدت الجامعة أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لم يستجب لمطالبها المتكررة بإلغاء هذه الغرامات، خاصة في ظل إجراءات الحجز على الحسابات والممتلكات التي زادت من تعقيد أوضاعهم المالية وأضعفت قدرتهم على الاستمرار.
وترى الجامعة أن تجاهل مطالبها عمق من أزمة القطاع، مؤثرًا على الاستقرار الوظيفي للعاملين فيه، لتصبح المقاهي والمطاعم مهددة بخطر الانهيار، في ظل انعدام التفاعل الحكومي مع مشكلاتها المتفاقمة.