قررت إدارة القناة الثانية “دوزيم” توقيف الصحافي وديع دادا من منصبه كرئيس تحرير للأخبار، وإحالته إلى المجلس التأديبي، مما أثار استياءً كبيرًا داخل الأوساط النقابية.
حنان رحاب، عضو في إحدى النقابات، استنكرت هذا القرار واصفة إياه بأنه “شطط في استخدام السلطة”، وأشارت إلى أن السبب المقدم لتوقيف دادا هو مشاركته في ندوات وأنشطة خارج القناة، وهو أمر لا يؤثر على أدائه المهني، بل يعكس كفاءته. رحاب أضافت أن زملاء آخرين في دوزيم والقناة الأولى يشاركون في أنشطة مشابهة دون أن يواجهوا نفس العقوبات، مما يثير تساؤلات حول وجود معايير مزدوجة وتصفية حسابات شخصية.