نزار بركة نجح في قطع كل الرؤوس المنافسة بعد المصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية.

نزار بركة نجح في قطع كل الرؤوس المنافسة بعد المصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية.

أنهى المجلس الوطني لحزب الاستقلال أشغال دورته الأولى برئاسة نزار بركة الأمين العام للحزب ،التي ظلت جلستها مفتوحة، لأكثر من 5 أشهر من البلوكاج، يوم السبت 5 أكتوبر 2024 بقاعة المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، وذلك بعد المصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية التي عرضها الأمين العام على المجلس الوطني، طبقا لمقتضيات الفصلين 64 و 69 من النظام الأساسي للحزب.

وبعد الكلمة السياسية والتنظيمية التي ألقاها الأمين العام نزار بركة ، تم عرض لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب على المجلس الوطني قصد المصادقة.
بحيث تمت المصادقة عليها بالإجماع و جاءت كما يلي:

– الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد
– عبد الصمد قيوح
– سيدي محمد ولد الرشيد
– عمر حجيرة
– حسن السنتيسي
– النعم ميارة
– سعيدة آيت بوعلي
– رحال المكاوي
– مريم ماء العينين
– عبد الجبار الراشدي
– زينب قيوح
– عبد السلام اللبار
– حسن عبد الخالق
– منصور لمباركي
– رياض مزور
– عبد المجيد الفاسي الفهري
– عبد الله البقالي
– عبد اللطيف معزوز
– محمد زيدوح
– خاليد لحلو
– هشام سعنان
– علال العمراوي
– نعيمة بن يحيى
– مولاي أحمد أفيلال
– عثمان الطرمونية
– عزيز هيلالي
– ماديحة خيير
– خالد الكلوش
– إيمان بن ربيعة
– عبد الحفيظ أدمينو

وحسب بلاغ الحزب فان هذه اللائحة تعكس تماسك ووحدة الحزب وتنوعه، كما تجسد البعد الجهوي والعمق الترابي مع استحضار مبادئ الكفاءة والاستحقاق والتدرج الحزبي وميثاق السلوك والأخلاقيات، حيث تم تجديد قيادة الحزب بنسبة أكثر من 50 في المائة، مما فسح المجال للالتحاق نخب جديدة ، وبضخ دماء جديدة على مستوى تمثيلية النساء والشباب.

وفي تدوينة للأستاذ الشرقاوي عمر ”وبكل صراحة باستثناء بعض الكفاءات العلمية ومراكز النفوذ التقليدية التي وجدت طريقها للجنة التنفيذية، فإن نزار بركة نجح في قطع كل الرؤوس المنافسة بعدما أعطاه المؤتمر الأخير تفويضا قانونيا بمثابة سكين حاد ليفعل بالحزب ما يشاء كما يشاء وقتما يشاء ”

وأضاف ضمن الملاحظات التي تتميز لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب ” تُظهر للعيان تحضير بركة لعبد المجيد الفاسي لقيادة الحزب بعد اربع سنوات من الآن.
و العودة القوية لعائلة الفاسي (عبد المجيد الفاسي، عبد الواحد الفاسي، نزار بركة..) بعدما تراجعت للوراء في عهد حميد شباط،مع اضعاف تيار حمدي ولد الرشيد الذي نجح فقط في كسب خمس مقاعد ضمن 30 مقعد و استبعاد أسماء وازنة في الشبيبة (عمر عباسي، مصطفى التاج، منير البكاري…)

وحسب بلاغ الحزب فان حزب الاستقلال يراهن من خلال قيادته الجديدة على تقوية أدواره الدستورية والسياسية والدفاع عن القضايا الحيوية و الاستراتيجية لبلادنا، والمساهمة في مواصلة تكريس وتجذير الاختيار الديمقراطي ببلادنا، والارتقاء بالأداء الحزبي وتطويره، والإنصات للمواطنين ونهج سياسة القرب على المستوى الترابي، ودعم الأوراش الهيكلية والإصلاحية الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

الاخبار العاجلة