صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، يواجه معركة شديدة مع قيادة الحزب بعد قرار تجميد عضويته. في خطوة تهدد بطرده النهائي من الحزب خلال اجتماع المجلس الوطني المقبل، لم يستسلم أبو الغالي وبدأ بحشد دفاعه لإسقاط القرار.
على الرغم من صمته بعد إصدار بيانين حادين ينتقدان قرار الحزب، تشير مصادر مقربة منه إلى أنه يعد لخطة قانونية تتضمن الطعن في قرار تجميد عضويته، وربما اللجوء إلى القضاء للطعن في شرعية الهيكل التنظيمي بأكمله.
يرتكز دفاع أبو الغالي على الفصل 106 من النظام الداخلي للحزب، الذي يحدد صلاحيات المجلس الوطني في تجميد عضوية أعضاء القيادة الجماعية. ويشير إلى أن القرار لا يمكن أن يتخذ إلا بإجماع القيادة الجماعية وليس من قبل المكتب السياسي فقط. كما يذهب أبعد من ذلك، مهدداً بإسقاط القيادة بأكملها إذا ما تم تنفيذ القرار ضده.
وفي ردود على تصريحاته، قلل قادة الحزب من شأنه، حيث وصفه رئيس الفريق النيابي للحزب، أحمد التويزي، بأنه “جزء من الماضي”، فيما وصفه مسؤول آخر بأنه “شخص صغير” في الحزب.
