أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، اليوم في سلا، أن المواجهات القادمة في إطار إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستستضيفها المغرب ستكون فرصة ثمينة لتقييم أداء اللاعبين وتجربة عناصر وخطط جديدة. في ندوة صحفية عقدت بالمعمورة للإعلان عن قائمة تضم 26 لاعبًا لمباراتي الغابون وليسوتو، المقررتين في 6 و9 شتنبر المقبل بأكادير، أوضح الركراكي أن المنتخب الوطني، بصفته البلد المضيف، قد ضمن التأهل لهذه البطولة، مما يتيح له الفرصة للعمل على تحسين الأداء الجماعي وتحليل قدرات اللاعبين.
وأشار الركراكي إلى أهمية هذه المرحلة في تحضير الفريق لكأس أمم إفريقيا، من خلال إعطاء فرصة لبعض اللاعبين للعب وتجربة تكتيكات جديدة. كما عبّر عن صعوبة إعداد القائمة الحالية بسبب نقص التنافسية وبعض الانتقالات غير المكتملة، مستشهداً بحالتي نايف أكرد وعز الدين أوناحي.
فيما يخص المنتخب الأولمبي، الذي حقق برونزية الألعاب الأولمبية 2024، ذكر الركراكي أن الفريق الوطني يسعى منذ مونديال 2022 إلى إدماج اللاعبين الشباب دون 23 عامًا، مشددًا على أهمية دكة البدلاء القوية واكتشاف مواهب قادرة على قيادة الفريق في المستقبل.
واختتم حديثه بأن العمل الجماعي بين رئيس الجامعة والمدير التقني وجميع الأطر الوطنية يهدف إلى تحقيق الانتصارات للمغرب، معبراً عن تفاؤله بالمستقبل الرياضي للمنتخب الوطني.
