بدأت المحكمة الجنائية في الرباط، يوم الاثنين 26 أغسطس 2024، بمحاكمة شبكة إجرامية دولية تورطت في تهجير فتيات مغربيات إلى تركيا، حيث تعرضن للإجبار على ممارسة الدعارة والانخراط في أعمال مذلة.
القضية تفجرت بداية العام الحالي عندما تمكنت السلطات الأمنية المغربية، بالتعاون مع الإنتربول، من تفكيك الشبكة التي تضم أربعة مواطنين أتراك وثلاثة مغاربة، من بينهم سيدة. وقد تم نقل المتهمين من سجن العرجات إلى محكمة الاستئناف بالرباط، حيث واجهوا اتهامات بالاتجار بالبشر والاختطاف والتعذيب، بالإضافة إلى تسهيل الهجرة غير الشرعية. المحاكمة التي تم تأجيلها إلى أواخر سبتمبر المقبل، يتوقع أن تكشف عن تفاصيل مثيرة حول الجرائم البشعة التي ارتكبتها هذه العصابة الدولية.