شهدت أسعار الفواكه في المغرب ارتفاعا حادا أثار موجة غضب كبيرة بين المواطنين، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتُعزى هذه الزيادات إلى مجموعة من العوامل مثل التضخم، وارتفاع تكاليف النقل، والعوامل المناخية التي أثرت على إنتاج الفواكه بشكل سلبي.
هذا الارتفاع في الأسعار جعل الكثير من المغاربة غير قادرين على شراء الفواكه التي أصبحت تُعدّ من الكماليات في حياة الكثيرين، ما أدى إلى تركيز استهلاكها على الطبقات الأكثر ثراء. وتأثرت جميع المناطق في البلاد بارتفاع الأسعار، الذي بدأ في أسواق الجملة وانتقل بشكل تدريجي إلى المحلات الصغيرة.
وفي الدار البيضاء، تراوحت أسعار الفواكه مثل الأفوكادو بين 40 و42 درهماً، بينما بلغ سعر الخوخ حوالي 15 درهماً. أما “الشهدية”، فكانت أسعارها بين 10 و15 درهماً، في حين ارتفع سعر الموز من 14 إلى 15 درهماً في سوق الجملة، ليصل إلى أكثر من 20 درهماً في محلات التقسيط.
هذه الزيادات أثقلت كاهل الأسر المغربية، خاصة في ظل تراجع القدرة الشرائية، مما دفع العديد من المواطنين إلى التخلي عن شراء الفواكه والبحث عن بدائل أقل تكلفة.
