ساد الحزن والغضب في منصات التواصل الاجتماعي عقب اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، اللذين استهدفا في قصف إسرائيلي أثناء وجودهما في سيارتهما بمخيم الشاطئ في غزة. أعرب المغردون عن استيائهم من هذا الاعتداء، داعين إلى محاسبة المسؤولين عنه.
تفاعل المغردون بشكل واسع مع نبأ الاغتيال، حيث عبروا عن صدمتهم واستيائهم من تكرار استهداف الصحفيين في مناطق النزاع، معتبرين أن هذا الحادث يعد انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة وحقوق الإنسان. وأشار البعض إلى أن هذا الاعتداء يسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها الصحفيون أثناء تأديتهم لمهامهم.
وقال أحد المغردين: “رحم الله إسماعيل الغول، لقد دفع حياته ثمناً لنقل الحقيقة. يجب أن لا تمر هذه الجريمة بدون عقاب”. بينما علق آخر قائلاً: “استهداف الصحفيين جريمة يجب أن يدينها العالم بأسره. لن يسكت صوت الحقيقة مهما حاولوا إسكاتها”.
من جانبها، نددت منظمة مراسلون بلا حدود بالاغتيال، ودعت إلى تحقيق دولي مستقل لكشف ملابسات الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة. وأكدت المنظمة أن حماية الصحفيين يجب أن تكون أولوية قصوى في مناطق النزاع، وأنه لا يمكن التسامح مع مثل هذه الأعمال الإجرامية.
يذكر أن إسماعيل الغول عمل مع قناة الجزيرة لعدة سنوات، واشتهر بتغطيته للأحداث الميدانية في قطاع غزة، حيث كان ينقل صورة حية عن معاناة السكان تحت الحصار والاعتداءات المتكررة. وقد أثارت وفاته حزناً عميقاً بين زملائه وأصدقائه، الذين وصفوه بالصحفي الشجاع والمخلص لمهنته.
هذا وتتواصل ردود الفعل الغاضبة والمنددة من مختلف أنحاء العالم، وسط دعوات متزايدة لحماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء تأدية واجبهم المهني