نشرت صحيفة الأيام 24 بتاريخ 17 يوليو 2024 تقريرًا يناقش أسباب تمسك طلبة الطب والصيدلة بالسنة السابعة في برنامجهم الدراسي وإصرارهم على مقاطعة الدراسة. يأتي هذا التمسك في ظل تصاعد الاحتجاجات والجدل حول قرارات الحكومة المتعلقة بتقليص مدة الدراسة إلى ست سنوات، وهو ما اعتبره بعض الطلبة خطوة غير كافية لضمان جودة التعليم والتدريب.
وقد أعرب الطلبة عن عدم رضاهم عن العرض الحكومي بزيادة سنة تدريبية بعد التخرج، مشيرين إلى أن هذا الحل لا يعالج جوهر المشكلة. من جانب آخر، تساءل البعض عن سبب استمرار سبع سنوات في كليات الطب الخاصة إذا كانت ست سنوات كافية في الكليات الحكومية، مؤكدين أن الحل الأمثل يكمن في زيادة عدد الكليات والمستشفيات الجامعية بدلاً من تقليل مدة التكوين.
يذكر أن دولاً مثل إسبانيا وفرنسا تعتمد فترات دراسة أطول، حيث تصل إلى ثماني وتسع سنوات على التوالي، مما يضعف حجج الحكومة المغربية في تقليص سنوات الدراسة. وفي ظل هذا الجدل المستمر، تبقى المصلحة العامة للمواطنين على المحك، مما يستدعي حلاً شاملاً يضمن تلبية احتياجات الطلبة والقطاع الصحي على حد سواء.
