تثير مسألة “تدريس الأطفال” خلال فترة العطلة الصيفية نقاشاً واسعاً في الأوساط التربوية. بينما يترقب التلاميذ انتهاء العام الدراسي بفارغ الصبر للراحة والاستمتاع بالعطلة، يسعى بعض الآباء إلى تسجيل أبنائهم في مراكز تعليمية لتعلم لغات جديدة أو الحصول على دروس تقوية استعداداً للعام الدراسي المقبل.
أستاذ الشأن التربوي، جبير مجاهد، يرى أن للدراسة الصيفية فوائد عديدة، مثل الحفاظ على الاستمرارية التعليمية وتذكر ما تم تعلمه خلال العام الماضي. ومع ذلك، يحذر من سلبيات مثل الإرهاق النفسي للأطفال والضغط الناتج عن الدراسة خلال فترات الراحة.
من جانبه، يشدد المفتش التربوي إبراهيم الخرمودي على أهمية توازن وقت الأطفال بين الدراسة والراحة، مشيراً إلى ضرورة تخصيص وقت للعب والقراءة وتنظيم الأنشطة بما يضمن استفادتهم من العطلة دون الإفراط في الدراسة.