تفاجأ عدد من الأساتذة المصححين لامتحانات السنة الأولى من البكالوريا في عدة مواد، بما في ذلك مادة اللغة العربية، بغياب عناصر الإجابة وسلم التنقيط في الأظرفة المرسلة إلى مركز الامتحان بمؤسسة المتنبي في مدينة أكادير.
تشير المعلومات المتوفرة إلى أن الأساتذة وجدوا أنفسهم في موقف صعب نتيجة عدم توفر الإرشادات الضرورية لتحديد صحة أو خطأ إجابات التلاميذ، وكذلك افتقارهم إلى سلم التنقيط اللازم لتقييم الإجابات بشكل عادل. وقد طالب هؤلاء الأساتذة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتزويدهم بالأدوات اللازمة لإجراء عملية التصحيح بشكل صحيح ومنصف، مؤكدين أن مثل هذه الأخطاء تؤثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية التي ينتظر نتائجها آلاف الطلاب.
ردود فعل الأساتذة
في تعليق لأحد الأساتذة على الموقع، أشار إلى المشاكل الكبيرة التي تواجه عملية التصحيح باستخدام تقنية “الباركود”، حيث تستغرق العملية وقتاً طويلاً وتسبب العديد من الإرباكات، مما يعقد من سير العملية التصحيحية.
إن هذا الوضع يسلط الضوء على ضرورة مراجعة الإجراءات المتبعة في إدارة وتصحيح الامتحانات لضمان تحقيق العدالة والكفاءة في تقييم الطلاب.