أعرب وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي عن قلقه الشديد بشأن الوضع الراهن في كليات الطب، مشيرًا إلى أن استمرار المقاطعة قد يعرقل الجهود الرامية إلى إنقاذ السنة الدراسية. خلال مداخلته في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، مساء اليوم الاثنين 13 مايو، أوضح ميراوي أن الوزارة قد تضطر لاتخاذ تدابير صارمة لاستمرار العملية التعليمية، وهو ما قد يتسبب في خسائر جسيمة.
أكد الوزير على الحاجة إلى عدم تكرار تجربة عام 2019، معلنًا أن الحكومة مصممة على عدم إجراء دورة استثنائية للامتحانات. ومن المقرر أن تُجرى امتحانات الفصل الثاني في بداية يونيو المقبل. دعا ميراوي الطلاب وأولياء أمورهم إلى ضرورة العودة للفصول الدراسية واجتياز الامتحانات.
جدد وزير التعليم العالي تأكيده على أن الوزارتين المعنيتين بكليات الطب والصيدلة قد استجابتا لـ45 من أصل 50 مطلبًا تم تقديمها، موضحًا رفض المطالب الخمسة المتبقية لأنها لا تتسم بالمنطقية، مثل المشاركة في انتقاء طلبة الطب الجدد ورفض السكن الداخلي والتداريب الميدانية.
وردًا على الاتهامات الموجهة للوزارة بإغلاق باب الحوار، شدد ميراوي على أن الحوار مستمر في جميع الكليات والجامعات، وأن أية مشاكل محلية يمكن حلها على المستوى المحلي، فيما تظل الوزارتين جاهزتين للتدخل في حالة المشاكل الوطنية.