أثارت وثيقة صادرة عن قسم قضاء الاستعجالي في المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء دهشة الجماهير الرياضية، بعد أن تجاهلت ذكر التقرير الخاص بإجراء محمد بودريقة لعملية جراحية. ووفقًا للوثيقة المحفوظة بكتابة الضبط، فإن القرار الصادر عن المحكمة الإدارية بعزل بودريقة استند إلى طلب من عامل عمالة مرس السلطان الفداء، مشيرًا إلى أن الوثائق الطبية المقدمة من قبل بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، كانت غير واضحة وتفتقر إلى المصداقية.
المستندات التي قدمها رئيس الرجاء تضمنت توقيع طبيب من تركيا وتخطيط قلب وشهادة طبية بالإنجليزية وتحاليل طبية بالتركية، دون أي إشارة إلى العملية الجراحية التي زعم إجراءها في لندن. وتشير الوثائق إلى أن بودريقة قد غادر المغرب منذ أكثر من ثلاثة أشهر بداعي العملية، مستمرًا في إدارة نادي الرجاء عن بعد عبر فيسبوك