بعد حوالي سبعة أشهر من الهروب والاختباء في مدينة الدار البيضاء، سلم الناشط الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوتوبر “إلياس”، نفسه ليلة أمس الجمعة إلى السلطات الأمنية بالدار البيضاء، وذلك استجابة لبرقية بحث وتوقيف وطنية صادرة عن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة في شهر أكتوبر الماضي. البرقية صدرت بعد الاشتباه في ارتكابه جرائم جنائية.
فور تسليمه نفسه، قامت ولاية أمن الدار البيضاء بإجراء الفحوصات القانونية اللازمة وأخطرت المديرية العامة للأمن الوطني بالأمر. لاحقاً، توجهت فرقة من الشرطة القضائية بالجديدة إلى الدار البيضاء وتسلمت اليوتوبر الموقوف لنقله إلى الجديدة، حيث تم وضعه تحت الحراسة النظرية.
“إلياس” الآن يخضع للبحث القضائي بمقر الضابطة القضائية، وسيتم الاستماع إليه في مسطرة جنائية قبل إحالته للنيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالجديدة، حيث يواجه اتهامات بجرائم قد تصل عقوبتها إلى عشر سنوات سجناً إذا ثبتت الاتهامات وصدرت إدانته