في تطور جديد بقضية فضيحة ثانوية “التقدم” الأخلاقية، التي شغلت الرأي العام في مدينة مولاي يعقوب، تبين تورط زوجة المدير المعتقل حاليا بسجن بوركايز المحلي في فاس. وفقاً لمصادر متطابقة، حاولت الزوجة إخفاء جهاز التخزين الذي يحوي تسجيلات كاميرات المراقبة بالمؤسسة، بناءً على توجيهات من زوجها الذي كان حينها في حالة فرار.
بحسب المصادر، أمر الإطار التربوي زوجته عبر تطبيق “واتساب” بالتوجه إلى المؤسسة واسترجاع جهاز التخزين لمنع اكتشاف تورطه، رغم نفيه للتهم الموجهة إليه. وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي من ضبط الزوجة أثناء محاولتها نقل جهاز التخزين، حيث تم اصطحابها للتحقيق بتعليمات من النيابة العامة.
فيما يتعلق بالمدير، فقد أنكر خلال التحقيق معه بواسطة الدرك الملكي أي تورط في الجرائم المنسوبة إليه، مصراً على أنه لم يظهر في الفيديو المسيء الذي انتشر على وسائل التواصل. على الصعيد القانوني، تشير التحقيقات إلى احتمال تكييف الأفعال المرتكبة كجرائم هتك عرض قاصرات بالعنف واستغلال الوظيفة.
القضية، التي أثارت استياء المجتمع المحلي والأسر التعليمية، ما زالت تتكشف يوماً بعد يوم، حيث تستمر التحقيقات للكشف عن كامل الملابسات والتداعيات المترتبة عن هذه الفضيحة الأخلاقية