أثارت مشكلة تدهور الخدمات الصحية في مدينة سبع عيون استياء عارما بين سكانها. في سياق زيارة لافتة قام بها السيد خالد ايت الطالب، وزير الصحة، إلى منطقة فاس مكناس بشكل عام ومدينة سبع عيون بشكل خاص، والتي شهدت حضورا مكثفا من الشخصيات السياسية والعسكرية بالإضافة إلى مسؤولين محليين مثل والي الجهة ورئيس مجلس الجهة وأعضاء المجلس البلدي لسبع عيون، أُعلن عن بدء توسعة وتحسين المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني بالمدينة. كما تمت الإشادة بإضافة وحدة طبية متنقلة، التي لم تلبث أن اختفت بعد فترة وجيزة إلى جانب الطاقم الطبي الذي كان متواجدا خلال استقبال الوزير، مما أدى إلى تلاشي آمال السكان في تحسن الخدمات الصحية بالمدينة وزيادة معاناتهم. أصبح الوضع أكثر تعقيدا عندما أفادت تقارير بأن الخدمات الطبية أصبحت محصورة على 30 فرد فقط في مدينة تزيد عدد سكانها عن 30 ألف نسمة. هذا بالإضافة إلى غياب الوحدة المتنقلة التي كانت توفر بعض الأمل في تحسين الرعاية الصحية القريبة ونقل الحوامل إلى المركز الصحي. تطرح هذه الأوضاع تساؤلات حول المسؤول عن هذا القصور في الخدمات الصحية ومن المسؤول عن القرارات التي أدت إلى تقييد الخدمات لعدد محدود من الأفراد.
الرئيسية
24 ساعة