يتوقع أن تشهد المستشفيات العامة حالة من الشلل لمدة أربعة أيام بسبب قرار النقابات الصحية بالدخول في إضراب يومي 20 و21 من مارس الجاري، ومن ثم معاودة الإضراب يومي 3 و4 من أبريل القادم. هذا التحرك يأتي كإجراء تصعيدي ضد تصرفات الحكومة التي يُنظر إليها على أنها تهمل القطاع الصحي وتقود مهنييه إلى الغموض وتزيد من حدة التوتر، وفقًا للنقابات.
من جهتها، أعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية عن استمرارها في خطتها النضالية المتصاعدة، بالتعاون مع النقابات الأخرى لتنظيم فعاليات ميدانية مميزة.
كما ذكرت النقابة في إعلانها أن سبب هذه الإضرابات هو رد الحكومة السلبي وتهربها من الوفاء بالتزاماتها التي تم التوقيع عليها في محاضر الاجتماعات السابقة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنقابات الصحية، والتي كانت نتيجة لجولات عديدة ومطولة من المفاوضات.
النقابات تندد أيضًا بموقف الحكومة المتمثل في تجاهل المشكلات المهنية الخطيرة التي يواجهها العاملون في القطاع الصحي، وتعديها على حقوقهم ومكتسباتهم التاريخية المشروعة