تم اليوم، الاثنين الموافق لـ 11 مارس، إحضار الشيخ السلفي المعروف بتطرفه “أبوعمار” أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في إنزكان، وذلك بعد فترة وجيزة من قرار منعه من عبور الحدود.
وفقًا لما ذكرته مصادر من فريق الدفاع، فإن النائب العام بالمحكمة الابتدائية قرر السماح لأبوعمار بالبقاء طليقًا بكفالة مالية قدرها 5000 درهم.
وبحسب مصادر موثوقة، يُعتبر قرار الإفراج عنه بكفالة بمثابة تحذير للشيخ المتشدد بأن لا يعود لتوجيه الإهانات أو التحريض ضد الصحفيين أو الفنانين.
تأتي هذه الخطوة بعد استجواب أجرته قوات الأمن في مدينة أيت ملول للشيخ المتشدد، استنادًا إلى شكاوى قدمها كل من الفنان الأمازيغي رايس احماد أوطالب المزوضي، والصحفية فرح الباز التي تعمل في إذاعة “ميد راديو”، حيث اتهماه بالإساءة والقذف والتشهير ضدهما من خلال مقاطع فيديو تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
قبل هذا القرار، عبّر بعض السلفيين عن سعادتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وكأنهم حققوا انتصارًا في معركة. يُشار إلى أن الإجراء القانوني نفسه يُعد إدانة مؤقتة حتى يصدر القضاء حكمه النهائي.