الكونفدرالية الوطنية للصيد البحري في المغرب أعلنت عن توصل ممثلي المراكب وتجار السمك إلى اتفاق ينص على زيادة قدرها 25 سنتيما في الثمن المرجعي لسمك السردين بمراكز فرز السمك. هذا الاتفاق جاء استجابة للتحديات الحالية التي يواجهها القطاع وبهدف تجنب التوتر المهني ومعالجة الأوضاع الصعبة التي يمر بها الجميع من بحارة ومجهزين وتجار. يشمل الارتفاع جميع الرسوم، وهناك توقعات بأن يتم تعميم هذه الزيادة من قبل المكتب الوطني للصيد وأصحاب المصانع.
أحمد أرحبي، نائب رئيس الكونفدرالية، أكد على استعداد المهنيين للتصعيد إذا لم تتم الموافقة على تعميم الزيادة، مشيراً إلى أن هذه الزيادة مرتبطة بارتفاع أسعار الوقود والتكاليف الأخرى. وأضاف أن هذه الزيادة لن تؤثر على أسعار السردين في الأسواق، مؤكداً أن السعر سيظل معقولاً. كما أشار إلى الصعوبات التي يواجهها مجهزو مراكب الصيد بسبب ارتفاع التكاليف.
في ظل غياب الضمانات لتعميم الاتفاق، أرحبي يلفت الانتباه إلى أن المهنيين قد اتخذوا هذا القرار بينهم بسبب غياب التواصل من قبل أصحاب المصانع، محذراً من التأثير السلبي الشديد على القطاع إذا لم يتم قبول تعميم الاتفاق، مع وجود تهديدات بالإضراب من المهنيين في العيون