شهدت صادرات المغرب من الفواكه والخضروات المجمدة تراجعاً ملحوظاً في عام 2023، حيث بلغت حوالي 70 ألف طن من يناير إلى أكتوبر، نتيجة لتقلبات الطقس والمنافسة القوية في أسواق التصدير. وفقاً لمعطيات من مؤسسة EastFruit، كان الانخفاض الأبرز بين فبراير وماي، خصوصاً بعد تضرر إنتاج الفراولة بسبب العواصف والجفاف، ما أدى إلى انخفاض صادراتها إلى 45 ألف طن.
التوت البري، على الرغم من تأثره الأقل بالطقس، شهد انخفاضاً في الصادرات بسبب وفرة الإنتاج في أسواق الاتحاد الأوروبي، مع تصدير المغرب لـ10 آلاف طن فقط، بينما سجلت دول مثل أوكرانيا وبولندا وصربيا أرقاماً أعلى بكثير. وأظهرت البيانات أيضاً انخفاضاً في صادرات المغرب من المشمش المجمد وغيره، مع تسجيل زيادة في صادرات الخضروات المجمدة التي ما زالت تشكل نسبة صغيرة من الحجم الإجمالي. استمرت دول الاتحاد الأوروبي بالاستحواذ على النسبة الأكبر من الصادرات المغربية، بينما تراجعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية وارتفعت نحو الصين وشرق آسيا ووجهات أخرى، لكن دون أن تحقق نسبة كبيرة من الحجم الإجمالي للصادرات
