أجرت وزارة التربية الوطنية، التعليم الأولي، والرياضة بممثلها الأعلى ومساعديه لقاء تشاوريا يوم الثلاثاء مع نخبة من النقابيين لمناقشة قضايا المعلمين المتخصصين في التربية والتكوين.
شارك في الاجتماع ممثلون عن الجامعة الوطنية للتعليم FNE بقيادة الكاتب العام الوطني عبد الله غميمط ونائبه، بالإضافة إلى وفد من النقابة الوطنية للمعلمين المتخصصين في المغرب برئاسة مصطفى المجاهد وآخرين.
أفادت النقابة الوطنية للمعلمين المتخصصين بأن النقاش تطرق إلى الإطار الأساسي لجسم التعليم المتخصص المتفق عليه في اتفاق 26 ديسمبر 2023، والمسائل المعلقة المتعلقة بالأقسام التحضيرية، التقني العالي، والمراكز الجهوية للتربية والتكوين والثانوية التأهيلية، بالإضافة إلى قضية مركز الأقسام التحضيرية بوجدة.
وخلص اللقاء إلى أن النظام الأساسي لجسم التعليم المتخصص، المقرر إصداره بحلول عام 2024، يمثل الحل العملي لمشاكل الهيئة ويعتبر تحقيقا للعدالة واستجابة لتوقعاتها. وقد اقترح الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية على النقابات الخمس الممثلة تقديم مقترحاتها لمشروع النظام الأساسي استعدادا لاجتماع تحديد الخطوات المقبلة.
كما اتفق الجميع على معالجة القضايا المتعلقة بإدارة التعيينات والنقل وآليات الانضمام إلى الأقسام التحضيرية، المراكز الجهوية للتربية والتكوين، والتقني العالي.
أكدت النقابة الوطنية للمعلمين المتخصصين على حق جميع المعلمين المتخصصين في العمل بمراكز التكوين، الأقسام التحضيرية، والتقني العالي، مشيرة إلى القضايا المتعلقة ببوابة الأقسام التحضيرية والحاجة إلى توسيع وتنويع العروض التعليمية بالتقني العالي.
بخصوص ثانوية عمر بن عبد العزيز بوجدة، أكد المسؤول الوزاري على الاهتمام بالملف بغية حله نهائيا، ملتزما بمتابعة القضايا الإدارية التي تواجه جسم التعليم المتخصص والأهمية القصوى لإصدار النظام الأساسي المخصص لهم