في نهاية أكتوبر الماضي، انفجرت فضيحة في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، حيث قام أستاذ في الطب بنشر تدوينات تحمل الطابع الفاضح، كاشفا عن ممارسات غير أخلاقية تتعلق بالجنس مقابل النجاح في امتحانات الطب.
بعد الكشف عن هذا السلوك غير الأخلاقي، قرر الأستاذ الجامعي اتخاذ خطوة الرحيل باختيار التقاعد النسبي. وفقا للتقارير الإعلامية، قام هذا الأستاذ بوصف مسؤول يشرف على الأطباء الداخليين بتورطه في سلوكات غير أخلاقية أثناء فترة الامتحانات.
تقف المجتمع الطبي والقانوني موحدين في الدعوة إلى فتح تحقيق شامل في هذا الشأن، نظرا للخطورة الكبيرة لتلك التصرفات وضرورة وقف استمرار المسؤول في أداء مهامه. يعتبر هذا السلوك من قبيل جريمة الاتجار بالبشر، ويجب أن يتم التعامل معه بحزم وفقا للقوانين المعمول بها.