أكدت إقرارات عدة من المحتجزين في إطار الشبكة الإجرامية التي تورطت في تلاعبات خطيرة داخل برنامج “أوارش2” الاجتماعي، بأن رئيس مجلس عمالة فاس، استغل نفوذه لفرض عمال وهميين على جمعيات بهدف الاستفادة من الاوراش الاجتماعية المخصصة للفئات الهشة.
تقارير الشبكة الإجرامية تشير أيضًا إلى استغلاله للمنصب لفرض عمال وهميين على جمعيات مثل السياحة الآمنة الإفريقية والحفاظ على التراب والبيئة.
أحد المتهمين أكد أن الجمعيات قبلت هؤلاء الأشخاص بسبب رغبتها في تسيير الورش المعنية. وفي سياق التحقيقات، قدمت إحدى المتهمات اعترافات مفصلة موضحة أن عدد العمال الفعليين في برنامج “أوراش” بلغ 17 شخصًا، فيما كان البقية عمالًا صوريين مرتبطين بزعيم الشبكة ورئيس المجلس.
القيادي في الشبكة اعترف بتحصيله 73.000 درهم من خلال اختلاس أموال عامة وفرض إتاوات على العمال المشاركين في البرنامج.