ممرضو وتقنيو قطاع الصحة والحماية الاجتماعية خاضوا، اليوم الثلاثاء، وقفات احتجاجية على الصعيد الوطني، للتعبير عن رفضهم التهميش وللمطالبة برفع التعويضات المالية. في إطار هذه الاحتجاجات، دخل الممرضون المنضوون تحت لواء النقابة المستقلة للممرضين في مختلف المدن، بما في ذلك الدار البيضاء، حيث أكدوا على ضرورة إنصافهم وتحقيق مطالبهم الملحة.
المحتجون أعربوا عن رفضهم للتهميش من خلال رفع شعارات أمام المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بالدار البيضاء، معبرين عن استيائهم من عدم تحقق الوعود التي تلقوها خلال جائحة “كوفيد-19”. وأكدوا أن الزيادة الأخيرة في أجورهم كانت في عام 2006 ولم تتجاوز 100 درهم.
الكاتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة البيضاء-سطات أوضح أن احتجاجهم يهدف إلى تحقيق العدالة الأجرية وشروط الترقي، وأنهم يطالبون بزيادة مالية قدرها 3000 درهم. يشير الممرضون إلى أن الفئة الصحية لم تحقق إنصافًا حقيقيًا، رغم المساهمة الكبيرة التي قدموها خلال جائحة “كوفيد-19”.
الممرضة هاجر الكرازي أكدت أن الملف المطلبي مطروح منذ عقود، لكن الوزارة تتجاهله، معبرة عن ضرورة إدماج الفعل الفعّال للممرض في إصلاح النظام الصحي وتحقيق الإنصاف. وأشارت إلى أن الممرض يعمل في غياب قانون يحميه وأجر يعكس تضحياته، معبرة عن أهمية إنصافهم لتحقيق الإصلاح الفعال في الإدارة الصحية