تم اختتام برنامج التوأمة بنجاح بين النيابة العامة المغربية ونظيرتها الإسبانية، الذي استمر لأكثر من سنتين، وذلك خلال حفل ترأسه رئيس النيابة العامة المغربية. تم تنظيم الحفل بحضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك سفير المملكة الإسبانية بالمغرب ورئيسة مكتب مجلس أوربا بالمغرب وممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
أشاد رئيس النيابة العامة المغربية بعمق العلاقات التعاونية بين المملكة المغربية وإسبانيا، مؤكدًا أهمية التعاون المؤسساتي في مجال العدالة. كما أكد أن حفل الاختتام يعكس النجاح في تحقيق أهداف البرنامج، ويعتبر مناسبة لتقييم التعاون وتأكيد أهمية الشراكات المؤسساتية.
برنامج التوأمة نجح في تعزيز التعاون القضائي بين النيابتين، حيث شملت الأنشطة زيارات متبادلة ودورات تكوينية، مما أسهم في تعزيز الفهم المتبادل للأنظمة القضائية وتبادل الخبرات. كما تم تنظيم ندوات دولية حول قضايا حماية البيئة والتعاون الدولي.
رغم تأثير جائحة كوفيد-19 على تنفيذ برنامج التوأمة، إلا أنه تم تمديد مدته للاستفادة الكاملة من الأنشطة المخطط لها. وفي ختام الحفل، أعرب رئيس النيابة العامة عن شكره للجهات المشاركة من إسبانيا والاتحاد الأوروبي، معبرا عن أمله في استمرار التعاون القضائي بين المغرب وإسبانيا