المغرب العربي بريس/ مصطفى مجبر
من المؤسف أن تعابير “الخوف” عادت إلى المناطق المتضررة من “زلزال 8 شتنبر”، خاصة في المناطق التي تتأثر بموجات برد قاسية سنويا بسبب التساقطات الثلجية. هذا جاء بعد تقارير من المديرية العامة للأرصاد الجوية التي أشارت إلى توقع موجة برد في عدة مناطق بالمملكة، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى ناقص 6 درجات ودرجة واحدة، خلال الفترة من الاثنين إلى الخميس.
على الرغم من توفير وحدات منزلية متنقلة لبعض الدواوير، يظل البعض يقيم في الخيام، مما يثير مخاوف بسبب الصعوبات التي تواجهها هذه المناطق في مواجهة الموجات البردية الشديدة. يؤكد السكان على أهمية تسريع عمليات إنشاء هذه الوحدات المتنقلة وضرورة توفير منازل دائمة لتحسين ظروف الإقامة وتخفيف المخاوف.
تظهر المخاوف المستمرة حتى في وجود هذه الوحدات، حيث تواجه الأحياء الطينية والصلبة صعوبات في مواجهة موجات البرد العالية في مناطق الأطلس. يعكس ذلك أهمية تحسين الإسكان لتوفير بيئة مستدامة ومأمونة للسكان.
توضح الجهود المستمرة من قبل السلطات المحلية لتوفير وسائل التدفئة والكهرباء مجانا، بالإضافة إلى توفير الخشب لمواجهة البرد. تتسارع الجهود أيضا لتوفير المزيد من المنازل المركبة للدواوير التي لم تستفد بعد من هذه الوحدات المتنقلة، مع التركيز على توفير خيام صلبة ومجهزة لحماية السكان من الظروف الجوية القاسية.
